لأول مرة : مهرجان أوذنة الدولي من 20 جويلية إلى 1 أوت 2019

تنطلق مساء السبت 20 جويلية الجاري فعاليات الدورة الأولى لمهرجان أوذنة الدولي التي تتواصل إلى غاية 1 أوت القادم بالموقع الأثري بأوذنة. وستكون سهرة الافتتاح مع عرض النوبة لسمير العقربي، أما سهرة الاختتام فتكون بإمضاء الفنان نور شيبة.
عروض فنية موسيقية وأخرى سينمائية تمت برمجتها خلال هذه الدورة الأولى، حيث سيتابع الجمهور على التوالي عروض ” على كف عفريت” للمخرجة كوثر بن هنية و”الجايدة” للمخرجة سلمى بكار و”تونس باي نايت” لالياس بكار و”ديدون وايني” لهشام العماري” و”بيرم” لنوفل بن عيسى و”نحبك هادي ” للمخرج محمد بن عطية. ويكون الموعد يوم 29 جويلية الجاري مع “اوبرا القاهرة” ويوم 30 جويلية مع عرض الزيارة لسامي اللجمي و31 جويلية مع عرض بالي “كالينكا” الروسي.
رئيس الجمعية التونسية لحماية البيئة والآثار حسن الحمايدي أعرب في تصريح لمراسلة “وات” بالجهة عن الأمل في أن يحظى هذا المهرجان بإشعاع وطني ودولي لاسيما لتفرد الموقع الأثري الذي يحتضن العروض وتميزه مؤكدا أن هذا الموقع يضاهي تاريخيا موقع قرطاج الأثري.
وذكر الحمايدي أن جمعيته كانت أول المبادرين بتنظيم عروض فرجوية وفلكلورية سنة 2012 في هذا الموقع العريق مثمنا جهود وزارة الشؤون الثقافية ومختلف الفاعلين للحرص على تنظيم المهرجان في دورته الاولى.
ومن جانبه اعتبر المسؤول بوزارة الشؤون الثقافية هشام درويش (كاهية مدير بمكتب الشؤون الجهوية بديوان وزارة الشؤون الثقافية) أن الوزارة تسعى من خلال هذا المهرجان الهام الى إيجاد توازن بين الضاحيتين الشمالية والجنوبية للعاصمة وإحياء وتنشيط جهة بن عروس.
وذكّر في تصريحة لـ”وات” باحتضان هذا المعلم الأثري لتظاهرات ثقافية هامة على غرار مجموعة من العروض المسرحية والفنية أهمها حفل فرقة الرشيدية الذي أقيم ليلا خلال شهر رمضان لسنة (2017)، وعرض الاوركستر السنفوني التونسي وغيرها من العروض الفنية والتظاهرات الثقافية التي تجعل من ولاية بن عروس حاضنة للثقافة الوطنية والعالمية.
وكانت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس دأبت خلال السنوات الأخيرة على تنظيم تظاهرات ثقافية سنوية للتعريف بموقع أوذنة الأثري، وتسليط الضوء على منطقة أوذنة التاريخية وما تزخر به من تراث قابل للاستغلال والترويج في كل العصور.
ومن أهم المعالم التي يحتويها الموقع نذكر معبد “الكابتول” والمسرح المدرج الذي يتسع لحوالي 17 ألف متفرج، ويعتبر ثالث معلم تاريخي بعد الجم وقرطاج إلى جانب حنايا أوذنة وعدد من الحمامات الرومانية.
للإشارة فإن بيع التذاكر يكون بالمركب الثقافي بحمام الأنف وبعدد من دور الثقافة بالجهة والمكتبة العمومية بالمحمدية وموقع أوذنة يوم العرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى