كل تفاصيل عملية الفساد الكبرى في شركة النقل بين المدن وكيف تم كشفها : وثائق
نشر النائب السابق عماد الدايمي على الفيسبوك معلومات موثقة اكد فيها ان عملية الفساد التي حصلت في شركة النقل بين المدن هي اغبى عملية تحيل حيث ان المتورطين تركوا وراءهم
الكثير من الريش” يقصد الادلة التي تورطهم وفسر ذلك بكونهم تعودوا على الافلات من العقاب.وأضاف ان الرأي العام ينتظر اجراءات رادعة من قبل القطب القضائي المالي ليكونوا عبرة لغيرهم.
لكن كيف حصلت عملية الفساد هذه؟
يبين ان القضية تعود لسنة ونصف وتتمثل في اقتناء 25 حافلة مستعملة ضمن صفقة لصالح الشركة الوطنية للنقل بين المدن وهذه الصفقة قررها وزير النقل الاسبق انيس غديرة حيث تم الشراء من شركة امباكس ترانسبور التي تم احداثها للغرض في باريس من قبل المتورطين بعد الاعلان عن الصفقة برأس مال قدره الف اورو لا غير .
وقد قامت هذه العصابة وفق الدايمي بشراء حافلات غير صالحة اغلبها تنقلت لأكثر من 500 ألف كم في حين ان ثمنها حدد ب 104 ألف أورو للواحدة .
اغلب هذه الحافلات هي معطلة اليوم وقد تمت محاولات لتغيير قطع غيار الحافلات او اخراجها للجزائر لإصلاحها لكن العملية فشلت .
ويضيف الدايمي انه تم اكتشاف ايضا كون تقرير عملية المعاينة في باريس مزورة حيث انه لا يوجد مستودع في المكان الذي اشير اليه .
وختم قائلا: لقد انتهى الغطاء السياسي للفساد وحان وقت الحساب وننتظر قرارات القطب القضائي المالي.