قيس سعيد يوجه رسالتين هامتين وخطيرتين من المستشفى العسكري والداخلية

تونس – الجرأة نيوز: محمد عبد المؤمن

يمكن التعامل مع الزيارة الاولى التي اداها رئيس الجمهورية الى المستشفى العسكري ثم الثانية الى مقر وزارة الداخلية كونهما خبران يتعلقان بنشاط رئاسي .

أي زار وتفقد واستقبل ثم ودع وانصرف.

لكن ما قاله قيس سعيد خلال الزيارتين لم يكن يندرج في روتين الانشطة بل هما رسالتان قويتان ان لم نقل خطيرتان.

الأولى كانت بحضور عسكريين حيث تحدث عن اسالة الدم وممارسة العنف ثم تحدث عن الفساد والحصانة ومن في قلبهم مرض وهذا اثناء تواجده مع عسكريين وهذا له رمزية.

الرسالة الثانية قالها بوجود قيادات امنية في وزارة الداخلية وللعلم فان رئيس الجمهورية يعتبر نفسه القائد الاعلى للقوات المسلحة العسكرية والامنية.

سعيد طالب الامنيين بمطالبة السياسيين .

وهذا يلفت الانتباه بغض النظر عما سيطالبون به .

الامر الآخر الذي يلفت الانتباه هو تتالي الزيارتين فالأولى للعسكريين والثانية للأمنيين.

يمكن ان نستشف من هذا اشياء لكن ما هو مؤكد انه لا مجال للصدفة .

السؤال هنا: هل ان الرئيس قطع نهائيا مع الاحزاب وهي التي تمثل الحكومة؟