قيس سعيد والخيار الصعب…أسماء تطرح وتحديد مرشح لرئاسة الحكومة له تبعاته
مثل الخيار الذي اعتمده رئيس الجمهورية قيس سعيد ورطة للبعض ونجاة لآخرين .فان يطلب رئيس الجمهورية من الاحزاب والكتل تقديم مقترحاتها حول رئيس الحكومة عبر وثيقة مكتوبة دون لقاء مباشر به له هدف وهو قطع الطريق على الجدل الذي ان دخلت فيه الأحزاب والسياسيين فانه لن ينتهي وستحصل أزمة مجددا كما حصلت سابقا مع الجملي.
لكن السؤال هنا : هل ان قيس سعيد سيختار شخصية مما سيقدم له ام سيختار هو نفسه شخصية ويفرضها على الجميع؟
هذا يقودنا لسؤال آخر وهو: هل ان رئيس الجمهورية له اسم جاهز او على الاقل اسماء في ذهنه؟
الامر هنا لا يجاب عنيه بالتأويلات باعتبار انه لم تتسرب معلومات الى حد الان سوى اسماء تتداولها الاحزاب.
كلا الخيارين ستكونه له تبعات ونتائج فلو اختار سعيد اسما مما سيقترح عليه فان الخلاف سيحصل بل ستفجر أزمة وستتجدد صراعات الايديولوجيا والسياسة.
لكن لو قدم شخصية من عنده فان الاحزاب ستخلق ازمة ايضا كونه همشها لكن هنا لن يكون امامها خياران في كلتا الحالتين لان الرفض او عدم التصويت على الحكومة معناه الذهاب نحو انتخابات مبكرة وهو ما علق عليه رئيس الجمهورية بقوله على الاحزاب ان تتحمل مسؤوليتها .
ما هو قادم سيكون صعبا والاسبوعان القادمان سيكونان ساخنين جدا لكن الانتقال الى الخيار الثالث أي حل البرلمان لن تذهب اليه الأحزاب بسهولة لانها ستكون الخاسر الوحيد.
محمد عبد المؤمن