قيس سعيد اختار شخصية لخلافة المشيشي : النهضة رافضة والاتحاد يطالب الرئيس بإشراكه في الخيارات

بات الحديث الان عن شكل الحوار الوطني الذي سيجري حيث ان الصورة العامة له اختلفت كليا عما طرحه اتحاد الشغل كمبادرة.

هذا الموقف عبر عنه اتحاد الشعل كون الرئيس يتصرف منفردا وانه اطلق حوارا مختلفا عما دعا له هو.

ما يحصل الان هو توتر بين المنظمة الشغيلة ورئيس الجمهورية كان عنوانها شخص نزار يعيش الذي استقبله رئيس الجمهورية وقدم له تصورا متكاملا لإخراج تونس من ازمتها الاقتصادية فالسياسية.

الكثير من المراقبين نظروا للأمر كونه اختيار من قيس سعيد لشخصية اقتصادية مالية ستعوض المشيشي الذي فقد فيه الرئيس الثقة ومن جهة اخرى يرى انه فشل وان الوضع يتطلب مختصا له صفات تتوفر في يعيش وهي الوطنية وعدم الخضوع للحسابات الحزبية ولا للوبيات.

هذا الامر يمكن تلخيصه في كون سعيد يرى ان مرحلة المشيشي انتهت وان المطلوب مرحلة جديدة بحكومة ورئيس حكومة جديد لكنه يريد دعما له .

توتر الاتحاد ليس بسبب رفضه للشخص في حد ذاته بل كونه راى ان الرئيس يتصرف منفردا.

السؤال هنا:

هل فعلا نزار يعيش هو خليفة المشيشي ؟

وهل سيستطيع سعيد ترويجه كشخصية مقنعة لدى اتحاد الشغل خاصة؟

بالنسبة للنهضة فهي ترفض الامر وترى ان نزار يعيش اظهر موقفه منها خلال الازمة مع الفخفاخ.

ما تسير فيه الاوضاع هو ان الاحتمال الاكبر ان قيس سعيد سيلتقي بأمين عام اتحاد الشغل لانهاء التوتر بينهما والاتفاق على ارضية لانطلاق الحوار الوطني يكون فيها للاتحاد دور كبير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى