قيادات في النهضة منهم من اختفى وآخرون تقلص دورهم بعضهم من الصف الأول …لماذا

رغم أن النهضة تعبر من الاحزاب القليلة في تونس التي حافظت على ثباتها ولم تتعرض لمشاكل داخلية أدت لانقسامات وانشقاقات فيها الا ان هذا لا يعني ان وضعها كما هو منذ 2011.

فالقيادات المتواجدة حاليا ليست كلها تلك الوجوه التي رأيناها في 2011 بل هناك اسماء جديدة ظهرت لم تكن معروفة في مقابل اسماء اخرى اختفت فجأة على الرغم من أنها مصنفة ضمن الصف الاول وحتى المؤسسين.

لو دققنا في الصورة النهضاوية فان اهم الاسماء من القيادات المعروفة التي حافظت على مكانتها نجد منهم رئيسها منذ 2011 وما قبله راشد الغنوشي  ثم نورالدين البحيري فعبد الكريم الهاروني فعبد اللطيف المكي فنور الدين العرباوي ففتحي العيادي.

بالتوازي مع هذا هناك أسماء جديدة لم تكن معروفة قبل 2011 منها عماد الخميري وعماد الحمامي وزياد العذاري .

 

أسماء تقلص دورها وأخرى اختفت

 

هناك أسماء ونقصد قيادات تقلص دورها في النهضة منهم عبد الحميد الجلاصي الذي بقي حضوره اعلاميا أكثر منه ضمن دائرة النهضة وصنع القرار فيها او داخلها.

هناك ايضا لطفي زيتون الذي غاب كحضور لكنه عاد اليوم في منصب وزير بضغط من الغنوشي .

منهم أيضا عبد الفتاح مورو والذي خفتت صورته منذ مغادرته مجلس نواب الشعب.

أسماء اخرى لقيادات تكاد تكون اختفت كليا اما بانفصالها عن النهضة او بسبب خلافات.

منهم حمادي الجبالي والذي كان الرجل الثاني في الحركة الى حين خلافاته مع الغنوشي ثم انسحابه.

كذلك نجد شورو واللوز وهذين اختفيا كليا.

ثم محمد بن سالم والذي خفت نجمه بعد انتقاداته الحادة للغنوشي بعد الانتخابات.

زبير الشرودي لم يعد يذكر هو الآخر .

السؤال هنا: هل غيب هؤلاء أم غابوا بمحض ارادتهم؟

محمد عبد المؤمن

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى