قيادات أمنية تورطت مع حركة النهضة في ملفات كبرى
كشفت تقارير صحفية تونسية بأن قيادات امنية بارزة تسترت على ملف السطو على منزل الصحبي عتيق وسرقة مليار ونصف بعد أن أذنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة في التحقيق في الحادثة.
وأضافت نفس المصادر بانه تم أيضاً السطو على منزل القيادي البارز في حركة النهضة زبير الشهودي وتم التكتم على الموضوع.
كما تم أيضاً إلقاء القبض على أطراف بصدد النبش على الكنوز (تابعين لحركة النهضة) وقد تم التنكيل بأعوان الأمن الذين ألقوا القبض على المتهمين وتمت إحالتهم على قاضي التحقيق في محاولة لهرسلتهم، وتفطن القاضي للمخطط التنكيل بالأعوان وقرر إخلاء سبيلهم.
كما تم أيضاً التكتم على حادثة محاولة حرق مركز الحرس الوطني بحي الرفاهة بالمنيهلة التي جدت منذ 3 سنوات، وتفيد المعطيات الأولية ان عنصر سلفي تكفيري حاول سكب كمية من البنزين على المركز ومحاولة حرقه، وتم إحباط المخطط الإرهابي بفضل حنكة الأعوان، إلا أن أحد القيادات الأمنية المحسوبة على حركة النهضة قام بالتستر على الحادثة.
وقال نفس المصدر بان حركة النهضة مازالت تتحكم في عدد من الإدارات والمعتمديات والبلديات ونجحت في بسط نفوذها شبكة عملاءها.