قلب تونس يخشى من تكرر مصير نداء تونس معه
رغم ان النتائج التي حققها في الانتخابات التشريعية تعتبر مرضية بحصوله على المتربة الثانية فان حزب قلب تونس له مخاوف تتعلق بوجوده في حد ذاته.
هذه المخاوف تتركز اساسا في حصول سيناريو مماثل للذي حصل لحركة نداء تونس بعد انتخابات 2014.
فهذا الحزب حقق نتائج باهرة وفاز ب89 مقعدا في البرلمان لكن بسرعة كبيرة بدأ يتشتت وينقسم على نفسه لتفتك منه النهضة وضعية الكتلة الاولى في البرلمان.
هذا الامر بات يمثل كابوسا في قلب تونس بسبب ان هناك نقاط تشابه بين التجربتين اهما سرعة التأسيس ودخول الانتخابات وعدم وجود برنامج واضح سوى الفوز في الانتخابات ثم ارتباطه بمؤسسه أي تغيير الاسم من الباجي قائد السبسي الى نبيل القروي.
الامر الاخر الوارد الحصول هو تأثر الحزب بالسياحة الحزبية وامكانية انشقاق نواب عنه مع الوقت خاصة وان المجلس القديم تحول الى “سوق ودلال” وبات نواب كثر يبيعون انفسهم للكتل التي تدفع اكثر.