قبة الهواء ببلفيدار : أحد اهم المعالم في تونس يتحول الى مرتع للصوص و” السكارجية” : صور مؤلمة

تونس – الجرأة الأسبوعية:

تعد منطقة البلفيدير الرئة التي تتنفس بها العاصمة نظرا لما تحويه من اشجار ونباتات ومناطق خضراء .

هذه المنطقة التي تمسح حوالي 110 هكتارا تعد من اجمل المناطق حول العاصمة ان لم نقل في تونس لكن للأسف فان الاهمال اصابها هي الاخرى.

منطقة البلفيدير وان كانت معروفة بحديقة الحيوانات الا انها تحوي اشياء اخرى لا تقل عنها اهمية منها الغابة الممتدة وفيها المسلك الصحي وحوله الآلاف من النباتات المختلفة بعضها نادر الوجود اضافة الى البحيرة الاصطناعية والاشجار العملاقة .

لكن مع هذا هناك معلم مهم جدا في قلب بلفيدير هو قبة الهواء وهي بناية آية في الجمال والروعة بنقوشها واسلوب بنائها.

هذا المعلم له تاريخ طويل حيث كان مكانا لحفلات ثقافية وفنية متميزة في وقت ما.

لكن حاليا فان قبة الهواء تحولت الى مكان للصوص والسكارجية والباندية.

صور التقطت مؤخرا تظهر الوضعية المزرية التي صارت عليها قبة الهواء.

السؤال هنا: اين بلدية تونس وشيخة المدينة وأين المسؤولين واين الحكومة.

هل هو توجه مقصود؟

من يرى الوضعية التي عليها بلفيدير بشكل عام وقبة الهواء بشكل خاص تصيبه الصدمة فكأن الامر بات مقصودا ومدبرا فمعلم بجمالية وروعة قبة الهواء يهمش ويترك للكلوشارات ليحولوه الى مكان لسكرهم ولقاءاتهم بل ان قبة الهواء بتاريخها الطويل تحولت الى مكان للزنا والخلوات بل اكثر من هذا مكانا للفضلات .

البعض حذر من كون تهميش المنطقة ككل مقصود لاظهار ان الدولة لم تعد قادرة على حمايته والاهتمام به ولا بد من التفريط فيه للخواص وهو مكان ينظر اليه المستكرشون بطمع كبير لأنه كما ياقال كنز ضائع.

صور مؤلمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى