حملة واسعة قادها نشطاء على التواصل الاجتماعي من اجل اطلاق سراح ريّان الحمزاوي اصغر رئيس بلدية و الرئيس السابق لبلدية الزهراء بعد ان تم ايقافه على قضية ما عرف بهضم جانب موظف – عون حرس – …
حملة واسعة اثنت على نظافة يد الشاب الذي مسك مقاليد بلدية الزهراء دون ان يمتع باي منحة كانت بل و ساهم في اشعاع الزهراء و عمل واسعا على ارساء عدة مشاريع ساهمت في انعاش المنطقة البلدية … و يعد الحمزاوي من الطاقات الشابة التي ارادوا ” اهل الحلّ ” من الاطاحة به و نجحوا في ذلك …
و لئن تحدثت بعض الابواق على ريان الحمزاوي ناسبة له قضية فساد و محاسبة فان الامر لا يتعلّق سوى بمشاجرة مع احد اعوان الامن لا غير دون ان ترتقي الى تبادل للعنف ..
من جانبه قال والده :”
تم اليوم بعد 48 ساعة من إيقاف أبني محمد ريان الحمزاوي، تمكين الأستاذين المحاميين من مقابلته في إيقافه التحفظي لدى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالحرس الوطني بالعوينة.
وقد ألح ريان الحمزاوي على تقديم عبارات الشكر والتقدير لكل من تضامن معه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويجدد تأكيد براءته واستغرابه من التهمة الموجهة إليه. ونحن مقتنعون فعلا ببراءته ونثق تماما في القضاء التونسي.
ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل.
لقد اكتشفنا في هذا الظرف الدقيق عمق الحب الذي غمره به أحبابه وأصدقاؤه وسكان مدينة الزهراء. ننتظرك ريان قريبا بيننا.
