في سابقة من نوعها : الحكومة تطلق مشروعا نموذجيا يتعلق بالصناعة الذكية لمساندة 100 مؤسسة

التئم نهاية هذا الاسبوع بمقر وزارة الصناعة و المؤسسات الصغرى و المتوسطة اجتماع لمتابعة تقدم إنجاز البرنامج النموذجي للإحاطة بالمؤسسات للمرور الى الصناعة الذكية بتونس و ذلك تحت اشراف الوزير سليم الفرياني و بحضور سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية و هشام اللومي النائب الاول للاتحاد، إضافة الى ممثلين عن الأقطاب التكنولوجية و المراكز الفنية تحت الإشراف ووفد من الوكالة الالمانية للتعاون الفني .
و تم التاكيد، في هذا الاطار، على ان البلاد انخرطت بشكل حثيث في الثورة الصناعية المجددة باعتبار ان الامر يشكل أحد عناصر الاستراتيجية الصناعية للحكومة في أفق 2020، كما انها مدرجة ضمن توجهات السلط المختصة التي سيتم التنصيص عليها في الدراسة الاستراتيجية للقطاع الصناعي في أفق 2035.

و جرت الافادة، في ذات السياق، بان المشروع النموذجي المتعلق بالصناعة الذكية يهدف إلى تقديم المساندة لفائدة 100 مؤسسة، وإحداث 12 شركة ناشئة في هذا المجال اضافة الى بعث شبكة للاستراتيجية التونسية للصناعة المجددة و تكوين 500 إطار في هذا القطاع الحيوي.

يذكر ان تطوير القدرة التنافسية الدولية للمؤسسات التونسية وتحسين موقعها الاستراتيجي في الاسواق التقليدية أو حتى تيسير ولوجها إلى الأسواق الواعدة يعتمد بشكل كبير على انخراطها في الثورة الصناعية المجددة و التي يصطلح على تسميتها عموما بالثورة الصناعية الرابعة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى