في ذكرى رحيله : الفة يوسف ترثي الرئيس بن علي ” وما زال منّا قوم يعترفون بالجميل”
منذ 3 سنوات، رحل الرّئيس زين العابدين بن علي …
-أحاط نفسه بأبرز الكفاءات في مجالاتها…
-بلغت تونس زمن حكمه نسبة نموّ اقتصاديّ غدت اليوم من قبيل الأحلام…
-حظي الشّعب التّونسيّ في عهده بأمن وأمان فعليّين…
-عاشت الطّبقة الوسطى في وضع اقتصاديّ محترم…وكانت الأسعار في علاقتها بالمداخيل أكثر من معقولة…
-كان قليل الكلام، ينتقي من يكتبون له الخطب كلماتها ومعانيها بدقّة وعناية…
-أراحنا من الإخوان ودمارهم مدّة عشرين سنة…
كان رجلا وطنيّا يحبّ تونس…لا شكّ أنّ له أخطاء كثيرة مثل كلّ البشر والسّياسيّين…ولكنّ أداء أغلب معارضيه بعد رحيله أكّد أنّه كان على حقّ في إقصائهم(ن)…فهم وهنّ فاشلون وفاشلات…ووضعوا ووضعن حجر الأساس لسلسلة الفشل الّتي تحياها تونس…
سيّدي الرّئيس، ارقد مرتاحا…فقد قمت بواجبك إلى آخر لحظات حكمك…وكتب لك الله تعالى الدّفن في أقدس مكان عند المسلمين والمسلمات…
وما زال منّا قوم يعترفون بالجميل…ولا يخشون في كلمة الحقّ لوم أحد…لأنّهم يعرفون أنّه عند الله تلتقي الخصوم…
رحمك الله..
ورحمنا…
عن الدكتورة الفة يوسف