فوزي بن قمرة يهرب من حجر الفهري ..يسقط في حجر الورتاني
كتب رياض جغام
بجاه ربّي لا تحشروا ربّنا و خالقنا و مولانا في خزعبلاتكم …لا تحشروا المولى بعظمته و قداسته في سفاسف أموركم و تهريجكم و عبثكم…البارح في الأيّام المغنّي الشّعبي فوزي بن قمرة يؤثّث برامج الرّداءة في قناة سامي الفهري و هو رأسين في شاشيّة مع نوفل الورتاني …برشة بلادة …برشة ركاكة…برشة رويّق فارغ…برشة مساطة… و المسألة ذوقيّة و للنّاس فيما يعشقون مذاهب…يتخاصم الورتاني مع الفهري فيتحوّلان إلى عدوّين كلّ واحد منهما يتصيّد الآخر…يتخاصم بن قمرة مع الفهري فيطلع بن قمرة في برنامج الورتاني و يتحدّث عن حساب الآخرة و الوقوف بين يدي اللّه و يعرض علينا خطاب ديني و الدّنيا و الآخرة…بجاه ربّي احشموا على ارواحكم…البارح في الأيّام و انت سي بن قمرة تتجلطم و تتمقعر و رويّق فارغ و هذي أمورك …و هذه قناعاتك و اختياراتك…اليوم بعد خصامك مع الفهري تبدّل اللّغة و خطاب الرويّق الفارغ مع بيّة الزّردي و أتباعها يتحوّل إلى خطاب ديني و القيامة و الحساب و الآخرة …بجاه ربّي كونوا رجال و العبوا قدّام دياركم…و اتركوا علاقتكم بربّكم شخصيّة و ذاتيّة و لا تستعملوا الدّين سيفا ترفعونه متى تشاؤون و تخفونه متى تشاؤون…بجاه ربّي تستخفّون بالخلق و تستغبونه و تسخرون منه بسذاجتكم و بلادتكم و مساطتكم…فاتركوا الخالق… و العبوا امام بيوتكم…تخاصموا…تعاركوا بينكم و اللّه لا يردّ فأس على هراوة…و لكن كونوا صادقين مع أنفسكم و كونوا رجال و لا تستعملوا الدّين و ربّي في معارككم..تحشروننا في سخافاتكم و لا تخجلون من تصفية حساباتكم مع بعض في بيوتنا ” بصحّتكم” لأنّه لا دخل لنا في عركة بين بن قمرة و فتاته في قناة الفهري …و لكن تريدون استبلاهنا بخطاب ديني فيه الجنّة و النّار من أجل عركة بين بن قمرة و طفلة من بنات الفهري…ياسر عاد…و من الآخر جميعكم تصحّ فيكم ما قال كبارنا …ما خير الجدري كان البقلة..