فاتن الفازع :” خضّار الحومة عندو جميع مقوّمات الرجل المثالي في عينيّا… و بكيت في تعليلة عرسو”

تعليقا على تدوينة مايا القصوري حول العرس و اللباس التقليدي  كتبت الكاتبة فاتن الفازع ما يلي :”

انا كي كنت صغيرة كان المنتهى متاع سعادتي كي نمشي لعرس ، نثبت في صغري كانوا يفرّقوا الڤازوز في الڤاجوّات ، يعطيوا دبابز معاهم پاي وفي قاع الڤازوزة نبدى ننفخ في الپاي باش نعمل أمبايل وساعات كي يبدى العريس في سراه يفرّقوا الڤلاس ، هاك الفرسكي هههه مڤدمني ، وكان ما مشيتش نقوم عالصباح تمدّلي ممّا آسية كعبة بقلاوة ملفوفة في موشوار كاغت ، والمراوح اللي توا دالجين كانوا النساء يستعملوهم للفروحات ، تحط مروحتها في سطوش بالفصوص جايبتّو مالعمرة والا الحج وتتذخّم زادا بالجبايب اللي تكون في أكثر الوقت جايبة القصّة قماش اللي خيّطتهم بيها مالسعوديّة ومعاها السّبوليطات والشناشن والسوتوارات . سينون عندي فازة ديما نبكي في تعليلة العروسة لدرجة اللي في عرس خضّار الحومة وليت نخبّي في وجهي خفت لا مرتو تستخايبني كنت نحبّو وما خذيتوش ههه خاصة وأنّو عندو جميع مقوّمات الرجل المثالي في عينيّا ، شوكة واقفة وكلمتين خوات ما يفهمهمش و دنڤري ونطيح أكباش وڤاباري هههه سينون كل حدّ حرّ آش يحط في عرسو اما انا تقشعيرة اللحم متاع تعليلة زياد غرسة والا رؤول جورنو يظهرولي بالدّنيا و هالحكاية الجديدة متاع موزيكة الكنيسيّات وهلّي يا وردة نيسان في دخول العروسة ما يحرّكلي حتى شعرة ، نحب البخور والحرقوص وياحبّذا في الصباح تقوم تدور وتعكل بتماق ريش وكيمونو غبرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى