عندما تحول الحكومة وفيات التوانسة الى مجرد ارقام

دعنا من الازمة الاقتصادية والسياسية فكل شيء مقدور عليه لكن ما يحز في النفس هو كيفية تعاطي هذه الحكومة مع الجائحة.

فقبل اسابيع تسمح هذه الحكومة ولحسابات سياسية بعقد تجمعات في الميادين يحضرها عشرات الالاف من المناصرين للضغط على رئيس الجمهورية ونفس الشيء بالنبسة لحزب اخر بتعلة الاحتجاج على جمعية تقول انها غير مرخصة.

هذا دون ان ننسى التظاهرات الرياضية ثم فتح الحدود دون احتياطات جدية والاعفاء من الحجر الالزامي ثم التحاليل والتعامل بالثقة .

بل وصل الامر الى تزوير تحاليل .

دور الحكومة كان سلبيا جدا فهي ومنذ تسلمت مهامها والعدوى تتصاعد والاستهتار يتصاعد والشعار دائما مثماش فلوس لمساعدة ضعفاء الحال والمتضررين من الجائحة لكن معه تتوالى الزيادات.

كل هذا وهناك من يدافع عن الحكومة ويقول اتركوها تعمل ونحن نرى نتائج العمل .

صدقت والية سوسة عندما قالت رانا اتخذنا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى