علماء يحددون أكبر خطر فردي يؤدي للإصابة بفيروس كورونا
اطلق علماء ما اعتبره تحذيرا حول عامل مهم بعد عامل تقدم تلعمر يساهم بشكل كبير في سهولة اناتقل العدوى بفيروس كورونا.
ووفق علماء اجروا دراسة في بريطانيا فان عامل التقدم في لعمر يبقة الاهم في سهولة العدوى بفيروس كورونا لكن هناك عامل آخر خطير جدا وهو السمنة.
وقد أكدت الدراسة التي اجراها التي أجراها علماء من جامعات إدنبره وليفربول وإمبريال كوليدج في لندن أن زيادة الوزن تضع الأشخاص في خطر أكبر لدخول المستشفى بسبب عدوى كورونا وتسهام في تدهور حالتهم الصحية بسرعة.
نفي الدراسة التي اجريت في بريطانيا طبقت في الولايات المتحة وتم التوصل الى نفس النتائج
حيث وُجد أن السمنة هي أكبر عامل خطر مزمن لدخول المستشفى بسبب كورونا، في مدينة نيويورك.
هذه النتيجة اثارت قلق المختصين بسبب أن المجتمعات لاالغربية تعاني من هذه الظاهرة أي انتشار السمنة فحوالي 30% من البالغين في إنقلترا يعانون من السمنة في حين أن أكثر من 60% من البالغين يصنفون على أنهم يعانون من زيادة الوزن.
كما اثبتت الدراسة الأمريكية أن الذكور الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما والذين دخلوا إلى المستشفى كانوا أكثر عرضة للقبول في المستشفى إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن.
في هذا الصدد قال البروفيسور بيتر أوبينشو في إمبريال كوليدج لندن، الذي قاد دراسة المملكة المتحدة، إنه من المحتمل أن الدهون الزائدة حول الأعضاء الداخلية تزيد من “عاصفة السيتوكين” التي تسببها COVID-19 – حيث يطلق الجسم الكثير من البروتينات في محاولة محاربة الفيروس.
كما لاحظ العلماء اثناء اجراء دراستهم ان الذين يعانون من السمنة واصيبوا يفيروس كورونا تتدهور حالتهم بسرعة اكثر من المصابين بامراض خطيرة اخرى.