علاء الشابي: يخرج في الحجر الصحي لفرنسا بتدخل من قيس سعيد ليعود بلوك جديد وعمليات تجميل…
لاقى المنشط علاء الشابي قبل اشهر تعاطفا كبيرا من التونسيين بسبب ما نشره حول اصابته بمرض خطير رجح حينها كونه السرطان الخبيث.
هذا التعاطف وصل الى اعلى مستوى في الدولة حيث منح اذنا خاصا بتدخل من رئيس الجمهورية قيس سعيد ليخرج الى فرنسا للعلاج. رغم منع السفر وتوقف حركة الطيران والتنقل للخارج.
الكثيرون تأثروا للحالة الصحية التي كان عليها علاء الشابي وتمنوا له الشفاء بل هناك من خشي ان يغلبه المرض .
بعد فترة بدأت معلومات تتسرب كون علاء لم يكن مريضا وهذه المعلومة جاءت من اقاربه وشقيقه تحديدا وقد نفى الامر وقال انه تعالج وشفي وسيعود الى تونس في اقرب فرصة. علاء عاد مؤخرا بلوك جديد وعمليات تجميل زادته شبابا وينوعة.
السؤال هنا : هل كان مرض علاء الخوف من الشيخوخة وليس مرضا خطيرا كما اشيع؟
في مقابل هذا هناك مصاب من قوات الامن تتدهور حالته لكنه لا يلقى الرعاية التي لقيها علاء ولم يتم تسفيره لا الى فرنسا ولا لأي مكان.
سؤال برئ نطرحه: هل ان المشهورين يلقون الرعاية من الدولة والمسؤولين اما من قدموا خدمات للوطن وضحوا بأنفسهم فانهم يهمشون لانهم غير مشهورين؟
كتب أحدهم حول هذا :
المنطق المعكوس في الزمن المنحوس
تحركت دولة بطم طميمها لتسفير المنشط علاء الشابي الى فرنسا للعلاج بداعي العلاج من مرض السرطان و سخرت له طائرة خاصة للذهاب الى فرنسا في زمن الحجر الصحي و انتشار وباء الكوفيد و اغلاق المجال الجوي .. حدث ذلك رغم ان الشابي لم يقدم شيء يذكر للوطن عدا البرامج الفضائحية لنشر غسيل العائلات التونسية …
في المقابل بطل الحرس الوطني رامي الامام الذي تعرض الى اعتداء ارهابي غادر و جبان و رغم انه مازال طريح الفراش في قسم الانعاش بمستشفى سهلول تخلت عنه الدولة التي يحرسها و يحميها و فداها بدمه الطاهر .. و تركت عائلته تعاني متطلبات العلاج من ادوية و فحوصات باهظة الثمن .. و الحال انها عائلة محدودة الامكانيات
مع الاسف في تونس اليوم اصبحنا نقدس التفاهة التي يمثلها علاء الشابي و من شابهه .. و نتنكر لمن يقدم التضحيات و يفتدي الوطن بدمه
سؤال اخير : اين النقابات الامنية ؟؟