أكّدت مصادر مطّلعة أن المستثمر الأمريكي فيرجي تشامبرز، الرئيس الشرفي المنتظر للنادي الإفريقي، تعهّد رسمياً بخطة دعم مالي واسعة تشمل خلاص ديون الفريق، رفع عقوبة المنع من الانتداب، وتسوية مستحقات اللاعبين العالقة منذ الموسم الفارط.
ويُنتظر أن يضخ فيرجي مبلغًا يقارب 10 مليارات من المليمات التونسية في سوق الانتقالات الصيفية، مع توصيات واضحة بـ”التصرّف بحكمة وثبات” لانتداب عناصر قوية تُعيد النادي إلى مساره الطبيعي.
مشروع رياضي بطموحات عالمية
ووفق نفس المصادر، دخل النادي الإفريقي في مفاوضات مع لاعبين مزدوجي الجنسية مقيمين في أوروبا، بالإضافة إلى نجوم من القارة الإفريقية يُصنَّفون من بين الأفضل حاليًا. ورغم التكتم الشديد حول الأسماء، فإن الوعود تبدو جدية بإعادة بناء الفريق وفق رؤية فنية واضحة.
وتُعد هذه التحركات من أبرز ملامح مرحلة ما بعد الأزمة التي عاشها النادي العريق، في انتظار انطلاق الموسم القادم بتشكيلة قادرة على المنافسة.