طلبة كلية الطب بتونس يحتجون
نفذ طلبة من كلية الطب بتونس اليوم الخميس وقفة احتجاجية بالكلية لمطالبة سلطة الاشراف بالتراجع عن قرار حرمان احد الطلبة من حقه في التربص والدراسة لمدة خمسة اشهر، في اطار اجراء تأديبي اتخذه مجلس التأديب بالكلية على خلفية تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”
وقال رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاد الهنشيري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان “مجلس التأديب تجاوز صلاحياته باتخاذه لقرار جائر في حق الطالب بكلية الطب بتونس وجيه ذكار لانه انتقد عبر تدوينة نشرها على صفحة مغلقة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تقصير الكلية في علاقة بالمكيف الهوائي بقاعة المراجعة”، معتبرا ان هذه العقوبة تمس من حرية التعبير وهدفها ارهاب الطلبة لاجبارهم على عدم انتقاد الوضع والنقائص التي تعاني منها الكلية
وأفاد في هذا الصدد، ان المنظمة قد قامت بمراسلة رئيس جامعة المنار باعتباره الطرف الممضي على قرار العقوبة، والمخول له التراجع عنه، وستتولى غدا الجمعة رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية، مؤكدا العزم على تنفيذ سلسلة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بإنصاف الطالب وجيه ذكار وللتصدي لمثل هذه الممارسات التي فيها اعتداء على الحق في حرية التعبير عبر انتهاج سياسة القمع والتعسف والعبث بالمستقبل الاكاديمي للطلبة على خلفية ارائهم ومواقفهم بتعلة واجب التحفظ وعدم افشاء اسرار الكلية، وفق تصريحه
وشدد رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان على ضرورة التراجع عن هذه العقوبة، وضمان حرية الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين في التعبير عن ارائهم دون قيد او شرط، باعتباره السبيل الوحيد لتحسين ظروف الدراسة والتكوين، حسب تقديره
وقال رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان جاد الهنشيري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان “مجلس التأديب تجاوز صلاحياته باتخاذه لقرار جائر في حق الطالب بكلية الطب بتونس وجيه ذكار لانه انتقد عبر تدوينة نشرها على صفحة مغلقة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تقصير الكلية في علاقة بالمكيف الهوائي بقاعة المراجعة”، معتبرا ان هذه العقوبة تمس من حرية التعبير وهدفها ارهاب الطلبة لاجبارهم على عدم انتقاد الوضع والنقائص التي تعاني منها الكلية
وأفاد في هذا الصدد، ان المنظمة قد قامت بمراسلة رئيس جامعة المنار باعتباره الطرف الممضي على قرار العقوبة، والمخول له التراجع عنه، وستتولى غدا الجمعة رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية، مؤكدا العزم على تنفيذ سلسلة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بإنصاف الطالب وجيه ذكار وللتصدي لمثل هذه الممارسات التي فيها اعتداء على الحق في حرية التعبير عبر انتهاج سياسة القمع والتعسف والعبث بالمستقبل الاكاديمي للطلبة على خلفية ارائهم ومواقفهم بتعلة واجب التحفظ وعدم افشاء اسرار الكلية، وفق تصريحه
وشدد رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان على ضرورة التراجع عن هذه العقوبة، وضمان حرية الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين في التعبير عن ارائهم دون قيد او شرط، باعتباره السبيل الوحيد لتحسين ظروف الدراسة والتكوين، حسب تقديره