أثارت المؤثرة التونسية ضحى العريبي موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، إثر تصريحها الجريء تعليقًا على نتائج الدورة الرئيسية للبكالوريا 2025.
في فيديو نشرته على حسابها الرسمي، قالت العريبي:
“الي ما نجحوش في البكالوريا ما نحبكمش تكتئبو… شوفوني أنا، أقوى مثال قدامكم. الباك ما شميتش ريحتها، وهاكم تشوفوني ناجحة. الناجحين يتمنّاو يعيشوا ربع عيشتي!”
وأضافت في لهجة متحدّية:
“نحب نضيف عندي كل الناس اللي ما نجحوش في الباك… أنتم اللي مكسرين الدنيا! الفشل في الدراسة مش نهاية العالم، هذاكا بداية النجاح الحقيقي.”
التصريح، الذي حمل رسائل متناقضة بين تحفيز غير تقليدي وانتقاد مباشر للمنظومة التعليمية، أثار ردود أفعال متباينة. البعض رأى فيه دعوة لكسر الحواجز النفسية بعد الإخفاق، في حين اعتبره آخرون تبخيسًا لمجهود آلاف التلاميذ الناجحين ورسالة سلبية لشباب يحاول إثبات نفسه عبر مسار أكاديمي تقليدي.
🔍 وبين التقدير والانتقاد، تبقى ضحى العريبي شخصية تفرض الجدل كلما تحدثت، وتطرح من جديد سؤالًا عميقًا:
هل ما زال النجاح في الدراسة هو معيار النجاح في الحياة؟