صورة شبه عارية للممثلة فاطمة بن سعيدان تثير جدلا

نشرت الممثلة السينمائية القديرة فاطمة بن سعيدان صورة لها على حاسبها على التواصل الاجتماعي  جرّت وراءها كم هائل من القراءات و التاويلات و الانتقادات  ففي وقت ذهب الكاتب  كمال العيادي  بقوله :” تِي إعتبروني جاهِلْ وماعنديش ذوق وما نفهمش. أنا أحترم تجربة الممثّلة (فاطمة بن سعيدان). هيّ فنّانة تونسيّة مُحترفة في الثالثة والسّبعين، من مواليد (1949). ولكن بحقّ دين الرّب: هل يُمكن أن تكون هذه الصّورة (فَنْ)؟؟!!…حتّى القبح له حدود يا دين السّمااا..هذا إسمه الهطل المُقزّز، وتأييد للظّلاميّين وكلّ أعداء النّور والفنون والإبداع” فان الروائية هند الزنايدي كتبت :”  لا أظن أن الأستاذة الفنانة فاطمة بن سعيدان شعرت بالضجر فجأة فقررت ان تتصور وتنشر صورتها هذه. فالجسد هو من اهم أدوات الممثل. لذلك اختارت هذه الممثلة أن تعبر عن فكرتها بصورتها هذه. لم يكن معها النص الذي يشرح ما أرادت قوله، لذلك اقترحت علينا هذه اللوحة /جسدها، وتركتنا نتكهن بمعانيها البادية والمستترة. هذا هو الفن يُسائلك، يخلخل قناعاتك، يثير في ذهنك عصف أفكار متناقضة. أنظر الى الصورة فأرى جندية منتصبة في وضعية هجوم مواجهة رغم اعيائها ، متأهبة لما سيرسله الزمن. أنظر الى الصورة فأرى ساحة حرب وصراع أزلية بين الإنسان وسيف الزمن الذي جرّح ذلك الجسد،ورسم أخاديده على كل خارطته. أرى الصدر المتهدل الذي انحنى للأيام، أرى العيون الخائبة الحزينة التي انطفأ منها الشغف ولكنها بقيت مفتوحة تحدق بتحدّ في هذا العدو اللامرئي، تقاوم مخرزه وترقبه. أقرأ تاريخ معاركها ضده والصولات والجولات. أنظر إلى الصورة فأرى إنسانا يعرف مسبقا أنه سينهزم ولكنه متأهب للنزال الى آخر رمقه،يصر كسيزيف على حمل حجره، يدفعه دوما ما بقي فيه النفس .أنظر الى الصورة فأرى أكبر مآسي الإنسان المقاوم وأعظم أمجاده.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى