نشرت صحيفة الشروق موضوعا عما اعتبرته صفقة اسلحة فاسدة تورطت فيها وزارة الداخلية لتضيف كون هذه الصفقة عقدت مع شركة اسرائيلية تم منع التعامل معها منذ 2015.
ووفق الشروق دائما فان العودة الى التعامل مع هذه الشركة جاء بضغوط من قيادات امنية كبيرة لها مصالح من خلال ابرام هذه الصفقات .
وتتحدث الصحيفة كون الصفقة التي عقدت مع شركة ” كورت” الاسرائيلية الامريكية تضمنت اكثر من 2 مليون رصاصة واسلحة اخرى وذخيرة ابرمتها وزارة الداخلية مع هذه الشركة التي تمر بوضعية افلاس بسبب ازمة لها مع عديد الدول الاخرى.
وتقول الشروق ان هذه الشركة أي كريت يمتلك فيها رجل الاعمال اليهودي من اصل عراقي دونالد زليخا 85 بالمائة من اسهمها وقد قررت الولايات المتحدة ادراجها ضمن الشركات المفلسة وجدولة ديونها ما جعل وزارة الداخلية في تونس تمنع التعامل معها منذ 2015 وتضعها في الخانة الحمراء.
لكن ما حصل وفق الشروق ان رجل اعمال بارز مستفيد من الصفقات معها وقيادات امنية كبيرة اوقفوا القرار وابرموا صفقة كبرى معها للتزود بأسلحة منها ذخيرة ومسدسات ليتم اكتشاف كون الاسلحة التي تم الحصول عليها غير صالحة للاستعمال وتسبب ازمات قلبية لمستعمليها وفق الصحيفة صاحبة الموضوع .
وتتهم الشروق عدة اطراف بالتورط في صفقات الاسلحة الفاسدة وتؤكد أن لها معطيات حول ذلك منهم رجل أعمال وصهر رئيس جمهورية سابق ومدير جهاز امني حساس .
