صاحب الرقم القياسي في الأملاك المنهوبة: فرنسا تحاكم أشهر جنرال عربي
شرعت فرنسا، في محاكم رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد، بشبهة بناء إمبراطورية عقارية في فرنسا تقدر قيمتها بـ 90 مليون يورو، عن طريق الاحتيال.
ووجه القاضي ‹›رينو فان رويمبيك›› إلى رفعت الأسد البالغ من العمر81 عاماً، تهم «غسل أموال في إطار عصابة منظمة» للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً حول ثروة رفعت الأسد في شهر أفريل من سنة 2014، التي تقدر بعشرات ملايين اليوروهات، وذلك بعدما أثارت هذه المسألة مجموعتا «شيربا» و «الشفافية الدولية».
وبعد عامين من التحقيقات، وجهت إلى رفعت الأسد تهم بالتهرب من الضرائب واختلاس أموال عامة. ووضعت السلطات الفرنسية يدها العام الماضي على أصول تعود إليه.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه من بعض ممتلكات رفعت الأسد فندقان في باريس أحدهما مساحته 3000 متر مربع، والثاني في منطقة فال دواز، و7300 متر مربع من المكاتب في مدينة ليون.
وتبلغ قيمة ما صادره القضاء على المستوى الأوروبي من ممتلكاته ما يصل إلى 400 إلى 500 مليون يورو.
وبحسب عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري الأسبق، فإن حافظ الأسد دفع لشقيقه رفعت 300 مليون دولار لحثه على مغادرة البلاد عام 1984، إثر خلاف معه.