شق الغنوشي يحقق أول انتصار على خصومه وتوجه نحو خطوة ستفجر الخلاف الكبير

تمكن مرشح الشق المحسوب على راشد الغنوشي من تحقيق خطوة تعتبر مهمة وذلك بان تم انتخابه رئيسا للكتلة خلفا لنورالدين البحيري المحسوب هو الاخر على الغنوشي .

الاسم الذي فاز بالمنصب هو عماد الخميري الناطق الرسمي باسم الحركة وذلك اثر منافسة مع اسم يعتبر اكثر منه اقدمية في الحركة ونقصد فتحي العيادي لكن ذلك لم يشفع له .

خلال التصويت فاز الخميري ب 31 صوتا مقابل 21 فقط للعيادي .

للعلم هن فان العيادي كان من ضمن ال100 الممضين على عريضة مطالبة الغنوشي بعدم الترشح مجددا لرئاسة الحركة.

هذ النصر الذي جاء سهلا سيفتح الباب نحو خطوة يتم التداول حولها كثيرا وهي تعديل القانون الداخلي للحركة من اجل عيون الغنوشي أي تعديل الفصل الذي يمنع الترشح اكثر من مرتين لرئاسة الحركة.

هذا الاجراء سيكون تحت شعار الضرورة والخوف على الحركة لكنه ان فعل وسيفعل على الارجح سيفح الباب امام خلافات كبيرة جدا لان الداعمين لمعارضة عدم ترشح الغنوشي هي اسماء كبيرة في الحركة ويكفي ان نذكر عبد اللطيف المكي ومحمد بن سالة وفتحي العيادي ورؤوف النجار.

السؤال هنا: لماذا يصر الغنوشي على البقاء رئيسا لحركة هو رئيسه منذ اربعة عقود؟

التبريرات ستكون حاضرة لكن في نهاية المطاف الديمقراطية ثقافة وليست شعارات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى