شبح العقدة العربية يطارد الترجي في المونديال
يستعد الترجي التونسي للمشاركة في مونديال الأندية، للمرة الثالثة في تاريخه.
وشاءت القرعة أن يواجه للمرة الثالثة، في أول لقاء بالبطولة، فريقا عربيا، سيكون هذه المرة الهلال السعودي، المتوج حديثا باللقب الآسيوي.
وسيتحول فريق باب سويقة إلى العاصمة القطرية الدوحة، متخوفا من شبح الظهور العابر، بما أنه لم ينجح في تخطي عقبة ربع النهائي، في نسختي 2011 و2018.
ففي 2011 اصطدم بالسد القطري، وانهزم أمامه (1-2)، ليتبخر حلم مواجهة برشلونة، ويكتفي الفريق التونسي بلعب مباراة ترتيبية، من أجل المركز الخامس، خسرها أيضا أمام مونتيري المكسيكي (2-3).
وتواصل فشل الترجي، في نسخة العام الماضي بالإمارات، عندما واجه العين صاحب الأرض، الذي انتصر بثلاثية نظيفة (3-0)، ليحرم بطل إفريقيا من مقارعة ريفر بليت الأرجنتيني.
وفي مباراة المركز الخامس، انتصر الترجي هذه المرة على جوادالاخارا المكسيكي، بركلات الترجيح (6-5).
ومن جانبه، حذر مدرب الترجي، معين الشعباني، من قوة الهلال، حيث قال مؤخرا في تصريحات صحفية: “سنواجه بطل آسيا الذي يضم في صفوفه لاعبين متميزين، يتمتعون بإمكانيات كبيرة، ولذلك فإن المهمة لن تكون سهلة.. علينا التحضير الجيد لتخطي هذه العقبة”.
وسيكون الشعباني المدرب التونسي الوحيد، الذي يقود فريقه في مونديال الأندية للمرة الثانية.
وسيحرص أن يحقق هذه المرة ما عجز عنه، في النسخة الماضية، وهو تأهيل الترجي إلى نصف النهائي، الذي استطاع النجم الساحلي بلوغه في مونديال 2007.
أما المدرب المساعد بالجهاز الفني للترجي، مجدي تراوي، فستكون مشاركته في مونديال قطر 2019، هي الثالثة في سجله مع فريق باب سويقة، بعد نسخة 2011 كلاعب، و2018 كمدرب مساعد.
وهو ما سيجعله يخشى أيضا، شبح الظهور العابر للمرة الثالثة، حين يواجه فريقه، يوم 14 ديسمبر/كانون أول الجاري، منافسه الهلال السعودي.