سياسيون “ابتلعتهم” انتخابات 2014 وآخرون ستنهيهم انتخابات 2019

من بين النتائج التي ادت اليها نتائج انتخابات 2014 هي انها غيرت المشهد السياسي لا حزبيا فقط بل وايضا وهو الاهم كمشهد عام بما في ذلك تغيير خارطة الزعامات وهو مصطلح ارتبط بالأحزاب فمن بين المعضلات في بلادنا بعد 2011 هو ارتباط السياسية وكل الاحزاب تقريبا بعقلية القيادة والزعامة.

فالتيار الاسلامي له زعيمه وكذلك اليسار .

بعد توضح المشهد 2014 بدأ صيت الكثير من الشخصيات ينطفئ تدريجيا حتى وصل الى ادناه فحمة الهمامي زعيم اليسار نكاد نقول اليوم ان تأثيره غاب كليا والنتيجة التي حصل عليها في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية خير دليل على ذلك.

الشخصية الاخرى هي احمد نجيب الشابي الذي انتهى سياسيا واعلاميا ولم يعد له أي تأثير او وجود .

هناك شخصيات اخرى بدأ بريقها يخفت شيئا فشيئا مع الوقت وقد كانت في وقت من الاوقات لا تغيب عن وسيلة اعلام مثل ناجي جلول و مصطفى بن جعفر والمنصف المرزوقي وهذا حضوره كان سياسيا وفي الاعلام الخارجي تحديدا.

بعد انتخابات 2019 فان مشهدا جديدا سيتشكل بدأت معالمه تتوضح فشيخ النهضة او زعيمها بدأ يفقد “سطوته” في حزبه وفي الوضع العام وبالبداية كانت بمهاجمته من قيادات نهضوية مثل زبير الشهودي ومحمد بن سالم.

بعد الانتخابات ايضا ينتظر ان ينتهي تأثير يوسف الشاهد بمجرد خروجه من القصبة لذلك نراه يسعى لتدارك الامر من خلال البحث عن صفقات تضمن له دورا ولو باقل تأثير.

عبد المؤمن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى