زلات كلفت مترشحين للرئاسة غاليا: المرزوقي ومورو والحامدي والزبيدي أهمهم

رغم ان الحملة الانتخابية الرسمية لم تنطلق بعد الا انها فعليا وعمليا انطلقت ورغم ان المترشحين بلا استثناء استفادوا من هذه المدة “الحرة” الا ان الكثير منهم ارتكب زلات واخطاء اتصالية كانت باهظة الثمن.

اول الاخطاء الكارثية التي حصلت بدأت بعد الكريم الزبيدي حيث ان فريق حملته الانتخابية يعمل الى الآن على اصلاح ما حصل يوم تقديم ترشحه من قبل صاحب النظارات ومسؤولة الاتصال عندما كانا يحاولان اسكات الصحفيين ويلقنان المرشح ما يقول ليظهراه في صورة العاجز عن التعبير عن كلامه وهي صورة التصقت به حتى وان كانت غير صحيحة.

الحالة الثانية تتعلق بالهاشمي الحامدي الذي صرح كونه سيغير الدستور ليجعل الاسلام اساس التشريع والقوانين رغم انه يعيش في بلد علماني هو بريطانيا ويتمتع بامتيازات العلمانية وايضا نسي كون الدستور ينص كون تونس دولة مدنية.

الحالة الثالثة ارتبطت بالمنصف المرزوقي الذي تجاوز كونه حقوقي يساري وقال كونه سيلقي قانون المساواة بين الرجل والمرأة في سلة المهملات بمجرد وصوله لقصر قرطاج اضافة لتشنجاته اثناء الحوارات معه.

الحالة الموالية لعبد الفتاح مورو مرشح النهضة الذي استطاع ان يدير كل الحوارات التي اجريت معه ويتحكم في سير الامور فيها لكنه رغم ذلك مقع في خطأ كبير عندما افتخر بكون اصول امه تركية واستعمل من “عائلة الآغا وما دراك”  هو ما ادى لتوجيه سهام النقد والاتهامات له كونه يرى الأصول التركية ميزة على حساب الاصول التونسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى