رفيق عبد السلام : ستنحدر قوات حفتر الغازية على أبواب طرابلس، وسينحدر معها مشروع التدمير والخراب

عبر القيادي بحركة النهضة ووزير الخارجية التونسي السابق، رفيق عبد السلام ، عن “انحيازه” لحكومة الوفاق الوطني، الشرعية، في ليبيا، على حساب ما أسماها “قوات خليفة حفتر الغازية”.

ولفت رفيق عبد السلام، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى أن “حربا طاحنة تدور رحاها على حدود طرابلس بزعامة خليفة حفتر المدعوم من المحور العربي المعادي للتغيير والحريّة، وذلك في مواجهة حكومة السراج المعترف بها دوليا”، مضيفا أنه “ليس سرا القول بأن حفتر يدير حربه نيابة عن المحور المصري الخليجي الذي زوده بالمال والسلاح، ووفر له الغطاء السياسي والمالي في إطار مشروع الثورات المضادة لإشاعة القتل والخراب في ليبيا الشقيقة”.

وتابع :”نحن لسنا محايدين في هذه المعركة التي تدور على حدودنا، بل لا نملك إلا أن ننحاز لحكومة طرابلس وقواها الصامدة في مواجهة هذا المخطط العدواني الذي تقوم به قوات حفتر التي تسمي نفسها زورا وبهتانا بالجيش الوطني، وهي في الحقيقة عبارة عن مليشيا كبيرة لا غير، مليشيا تضم مجموعات من العسكريين السابقين ومن السلفيين المداخلة الذين يمثلون النموذج المكثف للتطرف والارهاب واستحلال دماء الأبرياء باسم الدين”.

وختم رفيق عبد السلام بالقول إن “قوات حفتر الغازية ستندحر أبواب طرابلس وفِي الغرب الليبي عامة، اجلا او عاجلا، وسيندحر معها مشروع التدمير والخراب الذي يقوده محور الشر والظلام العربي”، مبرزا أن “ثورات الربيع العربي مازالت صامدة وحية، بل هي تتجدد في اكثر من موقع من العالم العربي ،رغم كل المؤامرات والدسائس التي تشنها الثورات المضادة المستقوية بالمال والقوى الاستعمارية.”

ومنذ إعلان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، الحرب على طرابلس، أبدت تونس، على لسان رئيسها الباجي قائد السبسي ووزير خارجيتها، خميس الجهيناوي، موقفا رافضا للتصعيد العسكري في ليبيا مشددة على ضرورة الالتزام بالحل السياسي.

ويوم أمس، كشف رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، أن “تونس نشارك إيطاليا نفس وجهة النظر بخصوص الأزمة في ليبيا، وهي الحل السياسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى