لم يعد لرئيس حركة النهضة بالنيتبة منذر الونيسي وجها يلاقي به العباد و اهل البلاد .
و سقط في مستنقع الحضيض من خلال التسريب الفاضح له . الذي كشف خور و مستوى السياسيين التونسيين … و تحديدا زعماء و قيادات حركة النهضة .
و فضح المستور عن الحرب الضروس الدامية بين الشقوق النهضوية .
حيث كشف النقاب عن التمويلات الخارجية …
و تعدى على المراة التونسية بوصف زميلة له زينب البراهيمي باللفعة . و فتح على الحركة ملفات جديدة منها خاصة غسيل الاموال .
تسريب منذر الونيسي مع شهرزاد عكاشة كان له وقعا كبيرا على الساحة السياسية … و دق مسمار جديد في صورة حركة النهضة .. تلك الحركة التي تدعي الطهر و العفة و الديمقراطية و مبادئ الدين الاسلامي السمح … و اظهر ها على وجهها الحقيقي العفن ..
الغريب في الامر ان الونيسي بدل ان يصمت . خرج يردّ فكان رده بمثابة رصاصة الرحمة التي اطلقها على نفسه …
وهو الان اما خيارين اما ان يكشف النقاب على التفاصيل السرية للحركة و التمويلات المشبوهة
او ان يكون مآله الموت السريري السياسي و المهني …
منذر الونيسي اطلق الرصاص على نفسه و على حركة النهضة و اكدّ ما ذهب اليه شق كبير من الشعب على اعتبار ان الحركة ملغمة و لابد من فتح ملفاتها و محاسبة قياداتها .
