رؤوس كبيرة متورطة في الفساد كان سيطيح بها عماد بوخريص فأطاح به المشيشي …تفاصيل خطيرة

تونس – الجرأة نيوز :

ما اقدم عليه رئيس الحكومة هشام المشيشي من اقالة رئيس هيئة مكافحة الفساد عماد بوخريص مثل ضربة موجعة لا لمن اعفي بل لمن اعفاه.

حيث يرى الكثير من المراقبين كون المشيشي كشف عن حقيقة ما يحصل وهو انه تحت ضغوط نافذين .

ما يفسر ذلك هو عدم وجود أي مبرر للإعفاء ثم تعيين بديل له متهم من قبل منظمة انا يقظ على الاقل بشبهات فساد وتجاوزات.

النائب ورئيس لجنة مكافحة الفساد في البرلمان بدر الدين القمودي علق على الأمر قائلا:

 

اقالة السيد عماد بوخريص رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عنوان و  دليل صارخ  على ان الفساد في تونس تحميه  السلطة السياسية .

هذا الرجل حاول صادقا البت في بعض ملفات اللصوص الكبار في تونس…دون حسابات و غير عابئ بضغوطات من يحميهم

احيي صدقه

احيي وطنيته

احيي نظافة يده

احيي شجاعته

وليخسا الخاسؤون

وستضل اقالته وصمة عار في جبين من اقاله.

والتاريخ لن يرحم لصوص بلادي ومن يحميهم.

موقف القمودي ليس الوحيد في هذا الصدد حيث سار الامين العام المساعد لاتحاد الشغل سامي الظاهري في نفس الاتجاه وقال ان المشيشي بات تحت سيطرة لوبيات الفساد والمفسدين.

وفق ما يروج فان هناك ملفات خطيرة كان القاضي عماد بوخريص سيفتحها ويوجهها الى القطب القضائي وذكر في هذا الصدد اكثر من اسم مثل مهدي بن غربية والمبروك فيما ذكر رئيس الجمهورية وزراء تم تعيينهم لكنه لم يقبل بهم.

الغريب ان المشيشي عين رئيس جديد لهيئة مكافحة الفساد عليه شبهات عندما كان مشرفا على لجنة المصادرة .

السؤال هنا: ماذا يفعل المشيشي والى اين يقود البلاد؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى