“ديبلوماسيون” فرنسيون رفضوا تسليم أسلحتهم في معبر راس جدير
كتب : خليل كلاعي
حول موضوع “الديبلوماسيين” الفرنسيين الّذين رفضوا تسليم أسلحتهم إلى سلطات الجانب التونسي من معبر راس جدير..
تعاطي السلطات التونسية والفرنسية مع أسئلة الصحفيين والإكتفاء بالرد “لا تعليق لدينا” لوحده شبهة مؤكدة على أن الأشخاص المعنيين ليسوا ديبلوماسيين كما يزعمون بل أمنيون أو عسكريون كانوا في مهمة ما داخل ليبيا مع العلم أنهم وصلوا إلى الجانب التونسي بسيارات ديبلوماسية.
المؤكد لدي من مصادر عالية الإطلاع أن مستشارين عسكرييين فرنسيين تواجدوا في الغرب الليبي في الأيام الأولى لبداية هجوم حفتر على طرابلس.
الأنباء تتضارب فقط حول مكان تواجدهم، هل كانوا متواجدين في غرفة العمليات الرئيسية في غريان (وهو ما أستبعده) أم كانوا متواجدين في قاعدة الوطية (وهو ما أرجّحه).
أما الأسئلة حول وجودهم في ليبيا فكثيرة من بينها على الأقل…
هل تدرك السلطات التونسية أن نظيرتها الفرنسية تعبث بالأمن القومي التونسي في غرب ليبيا ؟
هل حصل هذا التواجد بالتنسيق مع السلطات التونسية أم من دون علمها ؟
هل يعني إنسحاب هؤلاء المستشارين أن قوات حفتر جنوب طرابلس باتت في خطر محدق جعل من إخراج هؤلاء المستشارين على وجه السرعة ضرورة ملحّة ؟