درس القاضي بشير العكرمي و زوجته بين الامس و اليوم : ” الدنيا دوّارة و الايام غدّارة “
من كان يوم يعتقد ان يصبح القاضي النافذ البشير العكرمي بتلك الصورة المهينة التي غدى عليها بعد ان كان يحكم باشارة صغيرة منه في سلك القضاة حتى غدا اسمه اشهر من نار على علم … و رغم الانتقادات الكبيرة التي كانت تلاحقه و الاتهامات الكبيرة التي وجهتها له خاصة هيئة الدفاع الا ان انه استمات و ظل في موقعه يحكم باحكامه كما يقولون دون ان يهدد عرشه احدا … اما زوجته منى الغربي فقد طلعت على التونسيين ذات مساء تحثهم على السفر و الترويح عن النفس وهي التي عرف عنها كثرة رحلاتها …
اليوم افترشت زوجة القاضي الفراش في مستشفى الرازي تنتظر خروج زوجها القاضي الذي انهارت قواه و ظهر في فيديو مباشر يطلب النجدة و يستغيث من القوى الاقليمية و الاجنبية قصد التدخل له فيما وجّهت زوجته نداء استغاثة طالبة الحماية لزوجها و اطلاق سراحه على اعتبار انه اصبح غير قادر على الوقوف …
دارت الايام و الدنيا ليس فيها امان و تحول العزيز الى ذليل و اصبح الامر غير الامر …وهي عبرة لمن يعتبر و درس مجانا لاصحاب النفوذ .