أين أنت يا سي نبيل القروي: تونس في حاجة الى جمعيتك الخيرية الآن وليس في الانتخابات
تمر بلادنا بأزمة كبيرة كجل بلدان العالم فهناك بلدان لها من الامكانيات ما هي قادرة بها على مواجهة هذا الفيروس وتبعاته وهناك اخرى امكانياتها ضعيفة ومحدودة.
بلادنا تبذل كل الجهود لتجاوز الازمة ووزارة الصحة هي رأس الحربة في هذه المواجهة الشرسة والتي هي مسألة حياة أو موت .
لكن الوزارة تنادي وتقول انها في حاجة لدعم ابنائها.
الشعب قام ويقوم بواجبه كل حسب قدرته واستطاعته لكن المجال اليوم مفتوح لمن اعطاهم الله من خيره ليثبتوا وطنيتهم فالأمر يتجاوز المنة الى حماية الذات لان المصاب عام وان تفشى المرض فسيدفع الجميع الثمن بدون استثناء.
اليوم هو المجال لإثبات المواقف والمبادئ.
هنا نريد ان نسال: اين نبيل القروي وجمعية القروي الخيرية؟
اين انت وقد اوجعت رؤوسنا بكونك تحارب الفقر ورأينا كيف ارتفعت اسهمك في الانتخابات الاخيرة بعدما روجت على قناتك انك نصير الفقراء وانك تتألم لهم وانك ستقضي على الفقر.
لا يطلب منك اليوم القضاء على الفقر بل ساهم فكورونا هي اخطر من الفقر اليوم وهناك توانسة في حاجة للمساعدة والدعم.
نريد ان نرى جمعيتك تعمل ولو بنصف المجهود الذي بذل اثناء الانتخابات لكن هذه المرة ليس هناك صندوق اقتراع ولا انتخابات بل هناك حياة او موت .
هذا الامر وان كان موجها لشخص بعينه الا انه يشمل الجميع فالكل مطالب اليوم بالمشاركة في حملة التضامن الوطني ولو بدينار ” ولا تحقرن من المعروف شيئا”.
