جاء في تدوينة على موقع « تويتر » بقلم المحامي و الصحفي النيجيري البريطاني « أوساسو أوباييوانا » أنه تلقى إعترافات أحد أعضاء المكتب التنفيذي, خيّر عدم الفصح عن إسمه, و الذي واكب إجتماع باريس. و من بين ما صرّح به هو أنّ المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي إرتكب خطأ فادحا يومها بإتخاذه قرار إعادة لقاء إياب نهائي رابطة أبطال إفريقيا بين الترجي الرياضي و الوداد البيضاوي واصفا ذلك اليوم بالمُخزي لجميع أعضاء المكتب المُلتئم بباريس
و واصل العضو قائلا أنّ المسؤولية جماعيّة و لا يمكنه التنصّل منها شخصيّا و لكن أشهد للأمانة أنني تمنّيت ألاّ أكون حاضرا داخل القاعة في ذلك اليوم. لقد تمّ الإعتداء على قوانين اللعبة و ما عسانا أن نفعل إذا تكرّر مثل هذا الإنسحاب مع فريق آخر
من جهة أخرى قال ذات العضو أنّ نائب الرئيس أحمد أحمد، وهو النيجيري آماجو، كان قد إعترض بشدّة على قرار إعادة اللقاء و خيّر مغادرة القاعة متجها مباشرة من باريس الى لندن و ذلك قبل بداية التصويت على القرار الذي كان في واقع الأمر لا يعكس قناعات العديد من الأعضاء
من جانب آخر تحدث عضو المكتب التنفيذي عن غياب تقرير حكم المبارة الغمبي قاساما و الذي لم يقع الإعتماد عليه دون تقديم تفسيرا بل إكتفى المكتب بتقرير مراقب اللقاء الموريتاني احمد يحي رغم أنّ قوانين الإتحاد الدولي تعتمد تقرير الحكم كأوّل وثيقة و رغم تساءلنا عن غياب هذا التقرير
و عرّج المتحدّث لأوساسو على بداية فقدان الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مصداقيته أمام كلّ العالم الذي شاهد المبارة و عايش لحظة بلحظة حقيقة ما حدث، فكيف للإتحاد أن يُفسّر قرار مُجانبا لما شاهده العالم ؟