خطاب قيس سعيد رجهم فهرولوا الى دار الضيافة للاتفاق

بينما كانت المفاوضات بين النهضة وبقية الاطراف تدخل نفقا مظلما وعلى وشك الفشل حيث اعلن التيار انسحابه وحركة الشعب كونها ليست معنية يأتي خطاب قيس سعيد في ذكرى اندلاع الثورة من سيدي بوزيد ليمثل رجة لهؤلاء ليستفيقوا .بعد هذا الخطاب الذي هوجم في البداية واعتبر شعبويا هرع الجماعة الى دار الضيافة ليعيدوا خلط الاوراق من جديد مدركين ان سعيد رمى اليهم “قنابل” كلامية  سياسية موقوتة” بقوله ان المسار السياسي معطل والدولة واقفة ثم يحملونني المسؤولية ليضيف كونه لن يبق صامتا .

الجماعة ادركوا ان الانتقال الى حكومة الرئيس يعني ان هذا القيس سعيد قد يأتيهم بشخصية لتمسك زمام السلطة التنفيذية في القصبة قد تتعبهم وترهقهم وتخرجهم من الباب الصغير لا الكبير.

هذا الخطاب ايضا مثل انذارا شعبيا لهؤلاء كونهم بالغوا كثيرا في تعطيلاتهم وخلافاتهم وان الوضع لم يعد مقبولا فان كان تشكيل الحكومة اخذ كل هذا الوقت واحدث كل هذه الخلافات فماذا سيفعلون بعد تشكيلها.

المهم حاليا ان يدرك الشركاء الجدد كون الوضع لم يعد يسمح بان يضيعوا الوقت في الخصامات والتلاسنات وان الانتظارات كثيرة وكذلك المحاسبة ستكون عسيرة.

محمد عبد المؤمن

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى