خصوم و”أعداء” كمال اللطيف صاروا في المجلس والسلطة …ما هو القادم
مجددا نحاول ان نغوص في جوانب اخرى افرزتها الانتخابات التشريعية وربما الرئاسية في انتظار الاحد القادم وهنا نتجه لزاوية مهمة جدا وهي ان الغالب في المجلس القادم سيكون صوت الثورة بعد ان مثل نداء تونس عند الكثيرين صوت الثورة المضادة وهي قراءة قابلة للنقاش.
ما نعنيه هنا ان صوت الثورة ليس مجرد رفع شعارات فقط بل اكثر من ذلك فلو اخذنا ائتلاف الكرامة وذكرنا معه ماهر زيد وراشد الخياري وسيف الدين مخلوف وحتى عماد دغيج بغض النظر عن وجدوه كنائب ام لا فان هؤلاء هم في الحقيقة خصوم كمال اللطيف و”اعداؤه” وكثيرا ما طالبوا بمحاسبته وفتح الملفات المتعلقة به بل انهم اطلقوا حملة ضد يوسف الشاهد لكونه توجه نحو طرف واحد في حملته ضد الفساد وهو شفيق جراية ولم ينظر الى اللطيف.
هؤلاء الان في السلطة وفي المجلس ولم يعد كلامهم سيقتصر على بعض وسائل الاعلام بل تحت قبة باردو مصدر اغلب السلطات .
هؤلاء كثيرا ما هددوا اللطيف بالتتبع فهل سنرى ملفات تفتح وهل لديهم اثباتات لما سيوجهونه من اتهامات؟