حرب داخلية تندلع في النهضة : معركة حامية بين انصار المكي والغنوشي استخدم فيها العنف والكراسي
بعد ما حصل والمقصود ما اقدم عليه رئيس الجمهورية قيس سعيد من خطوات سحبت البساط من تحت اقدام النهضة فان اول نتيجة كانت فقدان النهضة وقياداتها لسلطتهم وتأثيرهم .
قيادات النهضة بين ليلة وضحاها فقدوا كل شيء بعد ان كانوا يحكمون بأحكامهم ويصولون ويجولون .
بعد هذه النكسة عقدت القيادات اجتماعا ليليا بدأت تتسرب معطيات عنه.
حيث ان خلافات كبرى حصلت داخله وصلت الى تبادل الاتهامات وحتى العنف بل تسرب كون الكراسي رفعت في وجوه بعضهم.
المعركة الاساسية حصلت بين الغنوشي وعبد اللطيف المكي وانصارهما حيث ان الجماعة الثانية اتهمت الغنوشي بكونه سبب ما حصل وانهم نصحوه لكنه كان مصرا على موقفه ورفض التراجع بل كان يفرض موقفه معتمدا على دعم شخصيات مساندة له واهمهم رفيق عبد السلام وعبد الكريم الهاروني .
السؤال هنا : هل ان النهضة ستستطيع مراجعة اخطائها وتتخلص من جبة شيخها الذي جنى عليها؟