خيّبت إدارة الترجي الرياضي آمال جماهير الفريق بعد تداول خبر التوقيع المحتمل مع المهاجم الإيطالي ذو الأصول الغانية مارتن بواكي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ورغم أن بواكي، البالغ من العمر 30 عامًا، شارك في 289 مباراة خلال مسيرته في مختلف البطولات الأوروبية وساهم في 122 هدفًا، إلا أن أرقام اللاعب لم تُقنع جماهير “باب سويقة”، التي عبّرت عن خيبة أملها عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الصفقة لا تليق بطموحات فريق يشارك في مونديال الأندية ويسعى للتتويج برابطة الأبطال الإفريقية.
مطالبة بمهاجم في قيمة الفريق
جماهير الترجي طالبت بالتعاقد مع مهاجم “من العيار الثقيل” يكون قادرًا على تعويض رحيل البرازيلي رودريغو رودريغز، الذي بات خارج حسابات الفريق، بعد أن أبدى رغبته في عدم مواصلة التجربة.
وقالت الجماهير إن مشاركة الترجي في كأس العالم للأندية جلبت للفريق مداخيل ضخمة، وهو ما يُمكّن الإدارة من الاستثمار في صفقة قوية تليق باسم الترجي ووزنه القاري.
سياسة انتدابية “محافظة”
في المقابل، يبدو أن إدارة الترجي تُواصل نفس النهج الذي أثار انتقادات في السنوات الأخيرة، وهو عدم ضخ أموال كبيرة في الميركاتو، والاعتماد على تعاقدات محدودة من دوريات أقل مستوى من البطولة التونسية.
واستحضر الأحباء أسماء مهاجمين مرّوا على الفريق دون أن يتركوا بصمة حقيقية منذ رحيل النيجيري مايكل إنيرامو، معتبرين أن الترجي ما زال يبحث عن “العصفور النادر” في الخط الأمامي.
بواكي… هل يُغيّر الصورة؟
رغم الأرقام الإيجابية في مسيرة بواكي، إلا أن الشكوك تحوم حول جاهزيته الفنية وقدرته على التأقلم مع أجواء البطولة التونسية والضغوط الجماهيرية في نادٍ مثل الترجي. فهل يُثبت بواكي العكس إن تمت الصفقة، أم سيُضاف إلى قائمة “الرهانات الخاسرة”؟