جريمة صفاقس : قتلوه المهاجرين الأفارقة غدرا .. وساح دمه على التراب التونسي
أكّد الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس 1 فوزي المصمودي اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2023 أنّه لليلة الثالثة على التوالي تشهد عدّة مناطق في صفاقس أعمال شغب وعنف بين مواطنين تونسيين وأفارقة من دول جنوب الصحراء.
وأوضح أن أعمال العنف انتهت بجريمة قتل تونسي من مواليد 1981 طعنا بآلة حادّة في حدود الساعة الحادية عشر من مساء أمس الاثنين بمعتمدية ساقية الدائر، مبينا أن وحدات الحماية المدنية قامت بنقل المصاب على جناح السرعة لكنه فارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى.
وقال فوزي المصمودي إنّه وحسب شهود عيان فانّ أفارقة من جنوب الصحراء قاموا بالإعتداء على الضحيّة.
وقد تمّ فتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد وتعهد قاضي التحقيق بالأبحاث وبعد وقت قصير تم الاشتباه في 3 شبان تم الاحتفاظ بهم في انتظار استكمال الأبحاث.
وأشار إلى أنّ ”طريق المهدية كلم 10” شهد أكثر من جريمة قتل في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أنها منطقة يتركّز فيها الاجانب باعتبار قربها من مناطق الاجتياز.
وكشف الناطق الرسمي باسم محكمة صفاقس 1 فوزي المصمودي أنّ الوحدات الأمنية قامت أمس بإيقاف 22 شخصا من الأفارقة من دول جنوب الصحراء في إطار حملات أمنية لمراقبة الوثائق والاقامة.
غضب
وأثارت هذه الجريمة غضب الرأي العام التونسي وكتب مرسي على صحفته على الفايسبوك : نترحّم على روح المواطن الصفاقسي الذي لقي مصرعه و راح ضحيّة جريمة قتل بشعة تحت يد أحد الوافدين من جنوب صحراء إفريقيا… ننتظر الأسوأ في غياب تحرّك رسمي من قبل “الدولة”
ولاية المليون و نصف ساكت و ولاية أخطى راسي و ٱضرب… هكذا تكون النتيجة و مازال مازال
صفاقس بعد عزها و شموخها… صفاقس بعد ان كانت تسمى بعاصمة الجنوب التونسي… اليوم أصبحت عاصمة للحرقة… عاصمة لٱستيطان المهاجرين الغير نظاميين… عاصمة للسل… عاصمة للسيدا… صفاقس 2023 عاصمة الموت…
ياخي موش محسوبين عندكم عباد في ها البلاد!!!
مآمرة تحاك أمام أعيننا و أحنا راقدين و متخمرين وساكتين… تو كيف الضرب يولّي في جنبكم و تو كيف ما تلقاوش وين تداويو و ما عادش تنجموا تخرجوا من غير خوف و تو كيف ما تلقاوش صفاقس وقتها تفيقوا و تقولوا يا ليت… و وقتها يا ليت ما عادش تنفع…
تو كيف يبدلولكم هويتكم و يشرّدوكم و يقتلولكم القريب و الحبيب و الصديق… تو تفيقوا و تندموا… لكن وقتها فات الفوت و ما عادش فمّا صفاقس…
أنقذوا صفاقس قبل فوات الأوان… حسبي الله ونعم الوكيل
سنخرج و سنقاتل من أجل قلعة الأجداد… صفاقس خط أحمر… صفاقس لنا دون سوانا أحبّ من أحبّ و كره من كره
أما بلقيس فكتبت
اسمو “نزار” الشاب الي قتلوه البارحة المهاجرين الأفارقة غدرا ..
وساح دمه على التراب التونسي….
نزار تونسي وبوه تونسي وأمه تونسية…
اما القاتل فسيظل مجهولا….
في ولاية بلاش والي…
وفي دولة بلا سيادة …
شكرا لمن باع …ولمن تهاون… ولمن سهل… ولمن تواطأ…
شكرا لكم .. هداياكم إلى صفاقس تصلنا تباعا…