جريمة بشعة: عايره بأمه ” المنحرفة” فأستدرجه الى شقته لاغتصابه ثم قتله

في كل يوم تظهر تفاصيل جريمة غريبة وبشعة تعكس حالة الانحلال الاخلاقي التي وصلت اليها المجتمعات العربية.

هذه الحادثة حصلت في منطقة بولاق بمصر وقد ارح ضحيتها طفل في ال12 من العمر على يد مراهق لم يتجاوز عمره 17 سنة.

ووفق الاعترافات التي نشرتها الصحف المصرية فان ادهم وهو الضحية وكان يعرف بكنية ” شكوكو” كان على علاقة صداقة مع جار له وكان احيانا يعملان معا في ورشة.

الى هنا فالأمر عادي جدا لكن في الاسبوع الاخير قبل الجريمة تم اقتحام شقة القاتل من قبل الامن والقبض على امه بتهمة الدعارة وممارسة البغاء.

هذه الحادثة اثرت في الفتى المراهق كثيرا خاصة وانه يقطن في حي شعبي لا يرحم.

الغريب ان صديقه وهو مازال طفلا قانونا ومنذ انتشار الخبر صار يسخر منه باستمرار .

ووفق ما روى القاتل للقاضي فيما بعد فانه كان يناديه امام اصحابه ” يا ابن كذا…

وكان يعايره كون امه مومس .

هذا الامر اثر فيه كثيرا وفي يوم  قرر الانتقام حيث انه وضع خطة تتمثل في ان يكسر نفسه كما قال أي بأن يغتصبه حتى لا يعود لمعايرته.

توجه الى الورشة التي يعمل فيها وطلب منه ان يرافقه الى منزلهم لامر هام .

ذهب ادهم او شكوكو معه لكنه بمجرد ان اغلق الباب هجم عليه محاولا اغتصابه وهو يقول ساكسر عينك ولن ترفعها بعد اليوم ولن تعايرني بأمي مرة اخرى.

لكن الطفل قاومه بشراسة وعندما خشي ان يفتضح امره قام بخنقه حتى توفي.

بعد ذلك بقي ليلة كاملة قرب الجثة يفكر ماذا سيفعل بها واخيرا توصل الى فكرة حيث وضعها في لحاف وحملها الى حاوية زبالة في منطقة قريبة والقى بها لكن مالم يتوقعه هو ان كاميرا مراقبة رصدته وهو ما ادى للقبض عليه سريعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى