
القت هزيمة المنتخب التونسي تحت 20 سنة بضلالها على الشارع الرياضي الذي لم يتسغ فكرة الخروج من الدور الربع النهائي امام الجزائر بهدف نظيف . و حمل الاطار الفني المشرف على الفريق ناجح التومي المسؤولية الكاملة من خلال ما اسموه بفلسفة زائدة و تكتكيك رديء حيث جعل اعمدة المنتخب على دكة الاحتياط و غيّر ملامح التشكيل الاساسي دون سبب يذكر … الهزيمة غير المتوقعة امام الجزائر لم تكن لها تبعات فقط في الشارع الرياضي التونسي و لكن ايضا في المطبخ الداخلي للمنتخب التونسي للاواسط حيث اشتاظ المدير الفني /المرافق الدولي السابق علي الكعبي غضبا مما جعله يدخل في تلاسن مع المدرب الوطني الاول ابن رأس جبل ناجح التومي حول الخيارات التكتيكية و الفنية … تلاسن سرعان ما تم قطعه مرده كان بالاساس الهزيمة و المردود الهزيل لطاقم التحكيم و للقراءة الفنية الشاملة للمباراة .