بعد الخطاب الذي أدلى به رئيس الجمهورية قيس سعيد والذي يمكن ان نعنونه بكونه خطاب معركة الصلاحيات العسكرية والامنية تغيرت اشياء كثيرة لا في المشهد السياسي نقصد بل في التعاطي .
او ان صحت العبارة في تكتيك المعركة.
فقبل الخطاب كان الصراع اعلاميا قانونيا لكن بعد الخطاب انتقلنا الى معركة امنية اي من يسيطر على وزوارة الداخلية .
المشيشي بعد خطاب الرئيس احس بالخوف من سيطرة خصمه الرئيس على هذه الوزارة بالتالي فقد بدأ في حملة تعيينات ونقل كلها تستهدف من لا يضمنهم .
فهل بات المشيشي ومن ورائه الغنوشي يخشون تمردا عليهما في الداخلية وهو ما جعل الغنوشي يدفع نحو التصعيد اكثر من الرئيس ومهو ما توضح في بيان النهضة الاخير.
زر الذهاب إلى الأعلى