بين الكاف وسيدي بوزيد : أخرجو أمعاء كهل.. قطعوا ساقه ويده ثم أحرقوه ورموه في بئر

اهتزت منطقة القصور بولاية الكاف على وقع جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها كهل في الأربعين من عمره بطريقة بشعة حيث تم قتله وقطع ساقه واخراج امعائه ومن ثم حرق الجثة ورميها في بئر مما خلف صدمة لعائلته وأقاربه وكل معارفه سيما وان الضحية حديث العهد بالزواج وعرف بدماثة أخلاقه وطيب معشره.

وجاء في تفاصيل هذه الجريمة حسب جريدة المجهر التي هزت منطقة القصور ان الضحية توجه منذ ثلاثة أيام مضت قبل العثور عليه مقتولا الى محل حلاق بالقرب من مقر سكناه قصد قص شعره واعتبار ان الضحية يملك شاحنة خفيفة كان يعمل على متنها وفي حدود الساعة الخامسة والنصف من نفس اليوم اتصلت به والدته للاطمئنان عليه ومنذ ذلك الحين انقطعت آخباره ورغم الاتصالات المتكررة به من قبل عائلته الا ان هاتفه كان مغلقا مما اضطر العائلة الى اعلام السلط الامنية بالموضوع

اثر الاختفاء الغامض للضحية قام زوجته بنشر صوره على «الفايسبوك» والاعلام باختفائه وطلبت من كل من يتعرف عليه الاتصال بها هاتفيا وقد فوجئت زوجة الضحية بشخص أصيل منطقة اولاد حفوز التابعة لولاية سيدي بوزيد يرسل لها فيديو أعلمها فيه بانهم عثروا منذ ثلاثة أيام على جثة شخص ملقاة ببئر مهجور بعد ان تم حرقها وارسل لها مقطع فيديو يتضمن صور الجثة التي تم العثور عليها

وتحولت العائلة الى منطقة اولاد حفوز التي تبعد عن مسقط الضحية 170 كيلومترا أين تم العثور على جثته هناك وهالهم ما شاهدوه فقد كانت الجثة محروقة وأمعاء الضحية بجانبه كما تم بتر ساقه ويده فقاموا بالاتصال بزوجته لعلها تساعدهم في ايجاد خيط يدلهم على هويته باعتبارهم لم يتعرفوا عليه فامدتهم بمعطيات حول اللباس الذي كان يرتديه عندما غادر المنزل اخر مرة ومن هناك تم التعرف عليه من خلال سرواله وحذائه.

وقد أذنت النيابة العمومية بسيدي بوزيد بفتح بحث يتعلق بالقتل العمد مع سابقية القصد ومازالت الابحاث جارية لتحديد هوية الجناة