بن تيشة : الشاهد ساعد النهضة في تخريب الدولة ومن حق قيس سعيد ان يؤول الدستور كيفما يشاء

 قال المستشار السابق لرئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي نور الدين بن تيشة بأنّ حركة النهضة كانت المتسبّب الأوّل في الأزمة التي تعيشها تونس على امتداد عشرة سنوات.

وأضاف : من يعتقد أن هناك امكانية للعودة إلى الوراء فهو واهم ومن يبحث على الدعم عند بعض النواب الأمريكيين فهو واهم.

وتابع على ”إي أف أم” بأنّه لم يستغرب  من التدابير الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد و أنّ ما حصل  كان متوقّعا فحركة النهضة تحكّمت في النظام السياسي منذ 2011.

”كما قال  بان النظام السياسي الذي نعيشه في تونس أخاطته حركة النهضة  منذ سنة 2011 وإلى غاية 2014، على مقاسها، وعلى مقاس التمكّن من الدولة وليس انقاذها، على أساس حماية حركة النهضة وإطاراتها وليس حماية الشعب التونسي ومقدّراته”

وقال بن تيشة ايضا  ان الشعب التونسي خرج يوم 25 جويلية 2021، مطالبا رئيس الدولة بوضع حدّ لهذا النزيف وكان قيس سعيد قد تحمّل المسؤولية وقام بواجبه تجاه الدولة التونسية وأوقف النزيف. وأضاف أنّه يحق للرئيس قيس سعيد أن يأوّل الدستور كما يشاء خاصّة الفصل 80 وذلك وفقا لروح الفصل وانتظارات المواطن التونسي ولحماية الدولة.

”حركة النهضة لم تُدافع أبدا عن الحريات بل تُدافع عن الحقّ في حمل الحجاب وتدافع على تنظيم الإسلام السياسي ولم تدافع نهائيا عن حقوق الشعب التونسي”.

واعتبر نورالدين بن تيشة أنّ رئيس الجمهورية هو المُسيّر الوحيد للسلطة التنفيذية وأنّه سيقوم بتعيّين وزير أوّل للتنسيق بين الوزراء. وأكّد أنّه بعد 25 جويلية 2021، لن يكون هناك رئيس حكومة وإنّما رئيس وزراء فقط.

ليضيف أنّ رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد ومنظومته كانت عنصر أساسي في تخريب الدولة التونسية لمدّة ثلاثة سنوات بمشاركة حركة النهضة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى