وزير الدفاع يضع قيس سعيد في موقف محرج جدا

جرت العادة ان وزيري الدفاع والداخلية لا يدلون بحوارات صحفية الا نادرا بل يعتمدون في التواصل و المعلومة الى البلاغات والبيانات.

هذا الأمر مرده كون الوزارتين حساستين جدا واي تصريح يخرج عن سياقه او لا يكون دقيقا من الممكن ان تكون له تبعات كثيرة.

المثال حصل مؤخرا في حوار اجري مع وزير الدفاع عماد الحزقي حيث انه بينما كان يتحدث عن الوضع الليبي استخدم مصطلح ميليشيات مسلحة في وصف قوات حكومة الوفاق مع العالم ان هذه الحكومة معترف بها دوليا من كل الدول تقريبا ومن الامم المتحدة وكل المنظمات الاقليمية والدولية.

هذا المصطلح مثل احراجا كبير لرئيس الجمهورية خاصة بعد ان تداولته وسائل اعلام محلية ودولية وركزت عليه .

تبعات التصريح جاءت سريعا  في الاعلام الإماراتي الذي وجد فيه فرصة للترويج كون تونس غيرت موقفها وتريد الابتعاد عن المحور القطري التركي رغم ان سياسة تونس هي الحياد .

رئيس الجمهورية اجرى مكالمة مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج واضطر للتفسير سؤال : هل ان ما قاله وزير الدفاع كان زلة لسان ام غير ذلك؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!