بعض الأطراف السياسية تريد رئيسا ورئيس حكومة ترضى عنه دول أخرى

تعالت اصوات اعلامية وسياسية والبعض ممن يقدمون انفسهم كمحللين ليقدموا صورة سوداء حول المشهد السياسي في تونس ويغمضوا اعينهم عن كل الإيجابيات.

البداية كانت بمهاجمة قيس سعيد لأنه دعم فلسطين واعتبر ان التطبيع خيانة ووصفوه بكونه رئيس صدامي ويريد توتير علاقاتنا بدول اخرى غربية.

التهم لم تقف هنا بل امتدت لهجمات من نوع آخر فاذا به ذو فكر سلفي ثم ان النهضة تدعمه رغم انه كرر مرارا كونه مستقل وغير متحزب ولا ينتمي لأي تيار.

بعد رئيس الجمهورية جاء الدور على رئيس الحكومة وبدا الجماعة يقترحون اسماء مقربة من الغرب والفرنسيين وكل يضع الاسم الذي يريده المهم الا يكون هناك رئيس حكومة لا ترضى عنه فرنسا وغيرها.

ما حصل خاصة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة هو موقف من الشعب مفاده ان الخيار بيده ينتخب من يشاء هو ويوصل الى قصر قرطاج من يثق فيه ولا علاقة لأي دولة اخرى ان كانت عربية او غربية بالشأن الداخلي لتونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى