بعد “صفعة” التاس، قراران متوقعان من “الكاف”

جاء قرار محكمة التحكيم الرياضية المتعلق بنقض قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضي بإعادة لعب مواجهة العودة في نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي ليعيد الأمور لوضعية ما قبل “اجتماع باريس الشهير” وما تخلله من اعتداء صارخ على قوانين اللعبة.

موقع “أورنج فوتبول كلوب” يرصد لكم القراران المتوقعان من “الكاف” في أعقاب “صفعة” التاس :

1- اعتماد لجنة المسابقات على نفس التعليل الذي اعتمدته محكمة التحكيم الرياضية (انسحاب الوداد من الملعب احتجاجا على عدم تواجد الفار) وبالتالي عدم اتخاذ قرار بإعادة المباراة وعليه سيتم إقرار الترجي التونسي فائزا رسميا بالمسابقة الإفريقية.

2- رفض لجنة المسابقات الاعتماد على الوقائع كما وصفتها محكمة التحكيم الرياضية (انسحاب الوداد من الملعب احتجاجا على عدم تواجد الفار) وبالتالي يتخذ قرارا جديدا بإعادة لعب المباراة، مما سيعرضه لإهانة جديدة من قبل “التاس” التي لن تقبل حدوث اعتداء جديد (هذه المرة في الأصل وليس في الشكل) على قوانين اللعبة.

ومن الواضح أن “التاس” بإعلانها أنها ستواصل متابعة الملف في الأصل ورطت الكاف التي تعمدت إحالة الملف على لجنة غير مختصة (المكتب التنفيذي) هروبا من عرضه على لجنة المسابقات (التي كان يرأسها التونسي طارق بوشماوي)، حيث كانت تأمل في قيام محكمة التحكيم الرياضية بنقض القرار شكلا وإحالة الملف إليها برمته دون مواصلة متابعته…

ويفهم مما سبق أن هامش المناورة أصبح منعدما أمام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خاصة وأن خرقه للقانون من جديد سيجعله في مرمى نيران السنغالية فاطمة سامورا التي تسلمت اليوم الخميس (1 أوت) مهامها كمفوضة عامة لإفريقيا من قبل الفيفا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى