دعا رئيس جمعية الفلاحين التونسيين للتوجيه والتنمية، محمد الهادي السالمي، اليوم الخميس 8 ماي 2025، السلطات إلى الإسراع بتفعيل صندوق التعويضات للمتضررين من الجوائح الطبيعية، وذلك على خلفية الخسائر التي لحقت بمحاصيل FAوحقول الفلاحين في عدة ولايات مؤخراً.
أشار السالمي في تصريح إذاعي إلى أن الأضرار شملت أساساً أشجار الزيتون والزياتين، فضلاً عن الأشجار المثمرة كالخوخ والمشمش في ولايات سليانة والقصرين والكاف وسيدي بوزيد. كما تضررت حقول الدلاع والبطيخ في الكاف، فيما اندثرت حقول الطماطم تقريباً ودُمرت زراعات البطاطا في سيدي بوزيد والقصرين.
وأكد السالمي أن القانون الجديد ينص على صرف التعويضات خلال 45 يوماً وبنسب تتراوح بين 25% و60%، لمساعدة صغار الفلاحين على مواجهة الخسائر وتنظيم ديونهم. وانتقد عدم صرف مستحقات الفلاحين عن سنوات 2023 و2024 حتى الآن، مطالباً بإطلاق التعويضات المتأخرة دون مزيدٍ من التلكؤ.
من جهة أخرى، دعا الفلاحين إلى الانخراط في منظومة التأمين الفلاحي لضمان استفادتهم من التعويضات المستحقة في مثل هذه الحالات، معتبراً أن ذلك سيمكنهم من حماية استثماراتهم الزراعية في المستقبل.
