اليوم الوطني للاقالات…

بعد الزبيدي والجهيناوي والفرجاني جاء الدور على مفدي المسدي المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة يوسف الشاهد. ويظهر ان ” الخير مزال على قدام”.

هذه هي الديمقراطية فلا منصب يدوم ولا امتيازات باقية بل اليوم تدخل لمكتبك الوثير الفاخر وغدا تخرج تجر أذيال الخيبة الا ما رحم ربي.

كثير من الاشخاص عندما يغادرون المنصب تصيبهم حالة اكتئاب ومرض نفسي لانهم كانوا يرون قيمتهم في الكرسي الذي يجلسون عليه وقلة هي التي ان غادرت المنصب تنفست واحست ان مسؤولية كبيرة وامانة عظيمة ازيحت عنهم. هؤلاء نادرو الوجود لان اغلب من تقلدوا مسؤوليات لم يجذبهم الا المنصب والسلطة لا اداء الامانة واعطائها حقها.

بعد الثورة صار لنا الكثير من الوزراء السابقين بعضهم تحولوا الى القنوات للتعويض بعض الشيء عن حرمانهم من النجومية واهتمام الرأي العام بهم وبعضهم اختفى يتحسر على ماضي الايام عندما كان يصول ويجول .لكن لو دامت لغيرك لما وصلت اليك.

محمد عبد المؤمن

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى