الى متى هذا التسيب: مع اقتراب مغادرة الحكومة الرائد الرسمي امتلأ بأوامر وقرارات التعيينات والترقيات في الوزارات ورئاسة الحكومة

بعد ان علقنا على مسألة تعيينات وترقيات وتسميات حصلت في رئاسة الجمهورية مع تغير الأشخاص فان ما حصل ظهر كونه لا شيء امام ما يحصل في الوزارات ورئاسة الحكومة .

فمن يطلع على كل عدد من الرائد الرسمي للبلاد  يصدر في الفترة الخيرة يجد انه صار مخصصا لنشر اوامر وقرارات التعيينات والتسميات والامتيازات والترقيات.

السؤال هنا : لماذا كلما همت حكومة بالمغادرة ترتفع وتيرة هذه الظاهرة؟

هل ان الوزراء والمسؤولين الكبار ” والكبير ربي” يريدون مكافأة الكثير ممن اشتغلوا معهم لكن على حساب الدولة والمواطن دافع الضرائب؟

هذا الامر لفت الانتباه عندما تسلمت الحكومة الجديدة مهامها في 2011 وبعدها تصاعدت اكثر في الفترة الانتقالية أي التسلم والتسليم في 2014 واليوم نراها فاقت الحدود ولم تعد مقبولة فمن اراد من الوزراء الذين سيصبحون سابقين ان يكافئ احدا كان مخلصا له او تجمعه به مودة او غير ذلك فليهده من ماله الخاص لا ان يمنحه امتيازات من موارد الدولة.

هذه الوضعية لا بد من التدقيق فيها والرجوع الى سنة 2011 الى الان فهذه دولة ومؤسسات دولة وليست “تكية” لتفريق الترضيات للمؤلفة قلبوهم.

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى